التعارض بين النصوص: أسبابه ودفعه

هدفت الدراسة إلى بيان معنى التعارض بين النصوص، وأسبابه، وكيفية التعامل معه، فتطرقت إلى السؤال معنى التعارض لغةً واصطلاحًا، وما أسباب التعارض، وكيف يتم دفعه؟
وتم استخدام المنهج الاستقرائي التحليلي، وأظهرت نتائج لعل من أهمها
أنّ أقرب المعاني الذي نقلت منه المعارضة إلى المعنى الاصطلاحي عند الأصوليين هي: المنع - والتّقابل –والتساوي.
وأن التعريف الأشـمل للتعارض عند الأصوليين هو: التقابل بين الأدلة الشرعية على وجه يمنع كل واحد منهما مقتضى صاحبه.
وأن للتعارض أسبابًا عدة من أهمها:
تغير الحكم، فينسخ المتأخر من النصين المتقدم.
والتنوع في الحكم فيكون الأخذ بالجميع جائزًا.
وتغاير الحكمين لتغاير الحالتين، فيحمل كل نص على حالة بعينها.
وورود القراءات المتعددة للآية الواحدة، مما يؤدي إلى اختلاف الحكم المبني على كل قراءة.
والاكتفاء بذكر جزء من الحديث مما يوقع تعارض في الأحكام.
وورد اللفظ في الكتاب أو السنة عامًا يخصصه الحديث.