الوَعْي النَّقدِيُّ السَّردي بآلِيِّاتِ الاتِّساقِ النَّصِّيِّ في لُغة القِصَّةِ السعودِيَّةِ القَصِيرةِ: CONSCIOUS CRITICAL NARRATION OF THE TOO OF TEXTUAL COHERENT OF SHORT STORY :HE FACT AND THE HOPE

فايز تركي, فايز عثامنة* (Guest editor)

*المؤلف المقابل لهذا العمل

نتاج البحث: المساهمة في مجلةArticleمراجعة النظراء

12 التنزيلات (Pure)

ملخص

من المعلومِ أنَّ النقد الأدبيَّ فنٌّ يَنْظُرُ في النصوصِ الأدبيةِ، بقَصْدِ إصدارِ الأحكامِ على هذه النصوصِ، ولمَّا كان مِنَ المعلومِ أنَّ ظاهرة "نقد النقد" أو "قراءة القراءة"، تُمثِّلُ مرحلة نضجٍ في تاريخ الممارسة النقدية؛ وذلك من أَجْلِ مراجعة القراءات النَّصِّيَّةِ للأثر الإبداعي وتقويمها، فقد أتى هذا البحث في إطار نقدِ النقدِ السَّرديِّ؛ ابتغاء الإسهامِ في تطوير نَقْدِ القصة السعوديةِ القصيرة، من خلالِ الاهتمامِ بآلياتِ الاتِّساقِ النَّصِّيِّ السردي في ضوء عِلْمِ النَّصِّ، وجَعْلِ تلك الآلياتِ من مكوِّنات المنهجِ النَّقديِّ؛ من مُنطلقِ خُلُو هذه الإنجازات والمقاربات النَّقديةِ من كونِ آليات الاتِّساقِ النَّصِّيِّ في لُغةِ القصة السعودية القصيرةِ منهجًا، تجاذبه النُّقَّادُ بين النظرية والتَّطبيق، وهو ما يمكنُ أنْ ينسحبَ على القصة القصيرة غيرِ السعوديةِ أيضًا؛ ومن ثَمَّ كان عنوانُ البحثِ "الوَعْي النَّقدِيُّ السردي بآلِيِّاتِ الاتِّساقِ النَّصِّيِّ في لُغة القِصَّةِ السعودِيَّةِ القَصِيرةِ، الواقِعُ والمَأمُول"، من خلال المنهج الوصفيّ؛ ومن ثُمَّ جاء في مقدمة وتمهيدٍ، ومبحثين اثنين، هما: واقع النقد اللُّغويِّ لدى نُقاد القصة السعودية القصيرة. وآليات الاتِّساق النَّصِّيِّ المأمولةُ في نَقْدِ القصةِ القصيرةِ".
وقد أُرْدِفَ المبحثانِ بخاتمةٍ، أهمُّ ما جاء فيها أنَّ النَّقد السردي ينبغي أنْ يكونَ هذه العين الدَّاخليةَ التي تُركِّزُ أشِعةَ التحليل على العملِ القصصيِّ مُستخلِصةً العلاقات والآليات التي من شأنها تحقُّق الاتساق النَّصِّي السردي، فيوصفُ بأنَّه نصٌّ مُتماسكٌ، وهو ما يُسهم في إبراز المضمون الاجتماعي الذي من أجله كانت قِصةٌ مَّا؛ ومن ثَمَّ فلا إهمال للشكل الفنِّيِّ على حساب المضمون الاجتماعي، ولا إهمال للمضمون الاجتماعيِّ على حساب الشكل الفنِّيِّ.
اللغة الأصليةArabic
رقم المقال26
الصفحات (من إلى)53-80
عدد الصفحات27
دوريةمجلة أماراباك
مستوى الصوت28
رقم الإصدار8
حالة النشرPublished - أغسطس 26 2017

قم بذكر هذا