واقع ممارسة بعض أدوات التأمل لدى الطلبة معلمي العلوم بجامعة السلطان قابوس

هدفت الدِّراسة الحاليَّة إلى الكشف عن مدى استخدام أدوات الممارسات التأمُّلية لدى طلبة البكالوريوس من تخصُّص مناهج تدريس العلوم بكليَّة التَّربية بجامعة السُّلطان قابوس؛ ولتحقيق هدف الدِّراسة استُخْدِمَ المنهج الكمِّي للإجابة عن السُّؤال الرئيس وهو: ما درجة استخدام أدوات الممارسة التأمُّليَّة لدى طلبة البكالوريوس في تخصص مناهج تدريس العلوم بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس؟ وطُبِّقتْ لذلك استبانة إلكترونية من إعداد الباحثة، لتحديد درجة الممارسة )عالية – متوسِّطة – ضعيفة – منعدِمة) لعددٍ من أدوات التأمُّل وهي: البحث الإجرائي، ملفُّ الإنجاز، التَّقارير التأمُّلية، التَّقييم الذَّاتي للأداء، التَّفكير المسموع، ملاحظة الأقران، سجلُّ الأفكار، ومجموعات التعلُّم. وتكوَّنت عيِّنة الدِّراسة من 58 طالبًا وطالبة من طلبة البكالوريوس في تخصُّص مناهج تدريس العلوم بكليَّة التَّربية بجامعة السلطان قابوس، 48 منهم من الإناث، و10 من الذُّكور. وأوضحت نتائج الدِّراسة أنَّ متوسِّط الدَّرجة الكليَّة لاستجابات الطَّلبة المعلِّمين حول درجة ممارستهم لأدوات التأمُّل بلغ 1.79 وبانحراف معياري مقداره 1.00 وبدرجة ممارسةٍ ضعيفة، وكانت المتوسِّطات الحسابيَّة لدرجة ممارسة أغلب الأدوات بدرجة ضعيفة ، عدا ثلاثٍ منها كانت بدرجة متوسِّطة. فأوصت الدِّراسة بضرورة تضمين الممارسات التأمُّلية في مقررات إعداد المعلمين في مختلف التَّخصُّصات، وتوظيف هذه الممارسات التَّأمُّليَّة ضمن أساليب التَّقويم في برامج إعداد المعلِّم.