أهمية الإرشاد النفسي في عالم شديد التغير: المُجتمع العُماني مثالا للمقاربة: أهمية الإرشاد النفسي في عالم شديد التغير: المُجتمع العُماني مثالا للمقاربة

لا غرو أن التغير من أبرز سمات المجتمع، خاصة في عصرنا الراهن، بحكم أننا نعيش مرحلة الثورة الرقمية التي تزامنت مع العولمة، ذلك أن وتيرة الحياة اليومية أصبحت سريعة وشديدة التوتر أحيانا، الأمر الذي يستوجب الأخذ بأسباب "العلاج" من أجل تحقيق التوازن والحد قدر الإمكان من العواقب الوخيمة. ومثل هذا الدور منوط للإرشاد النفسي باعتباره عملية تدخل تستهدف الأفراد والجماعات قصد تحقيق الاستقرار والتوازن النفسيين، ومن ثمة سهولة التكيف والاندماج. ومثل هذا الأمر سنتدارسه من خلال المجتمع العُماني.