قراءة لغوية في "ما أنا بقارئ"

نتاج البحث: المساهمة في مجلةArticleمراجعة النظراء

79 التنزيلات (Pure)

ملخص

عندما التقى الملك جبريل عليه السلام بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم للمرة الأولى في غار حراء، طلب الملك من النبي محمد (ص) أن يقرأ (من القرآن الكريم)، قائلاً، "اقرأ"، ثلاث مرات، وفي كل مرة يرد النبي محمد (ص) قائلاً "ما أنا بقارئ". وقد فسر العلماء هذه العبارة الشريفة بأنها تعني ’أنا لا أزاول القراءة‘، أو ’أنا لا أعرف شيئا لأقرأه‘، واتخذ الكثيرون هذا التفسير حجةً للقول بأن النبي محمد (ص) لم يكن يعرف القرآن الكريم قبل لقاءه الأول بالملك جبريل عليه السلام. سوف يتناول هذا البحث هذه الجملة الشريفة ويقدم لها قراءة أخرى من خلال تحليل لغوي جديد يعتمد على أن "ما" هي "ما" الاستفهامية وليست النافية. وتقول القراءة بأن معنى هذه العبارة الشريفة هو ’ماذا (تريدني أن) أقرأ؟‘ أو ’من أي آية من القرآن (تريد أن) أقرأ؟‘. وتدل هذه القراءة الجديدة على أن الرسول الكريم (ص) كان يعلم بالقرآن الكريم قبل لقاءه الأول بالملك جبريل عليه السلام.
اللغة الأصليةEnglish
الصفحات (من إلى)89-100
عدد الصفحات12
دوريةLanguage Art
مستوى الصوت5
رقم الإصدار1
حالة النشرPublished - مارس 2020

قم بذكر هذا