النشأة الإنسانية بين الحيرة البشرية والحقيقة القرآنية

Said Al-Sawafi

نتاج البحث: المساهمة في مجلةArticleمراجعة النظراء

26 التنزيلات (Pure)

ملخص

هدفت هذه الدراسة إلى بيان مفهوم النشأة الإنسانية. وإظهار سبب تيه الإنسانية في إدراك حقيقة نشأتها، وزيف النظريات الفرضية التي أنتجتها العقول البشرية. والكشف عن الحقيقة القرآنية في أصل النشأة الإنسانية. واعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي في آيات القرآن الكريم المتعلقة بخلق الإنسان وقصة خلق آدم، وكذلك القراءة فيما كُتب حول النظريات الفرضية للنشأة الإنسانية وجدلياتها والردود عليها. كما اعتمدت على المنهجين الوصفي والتحليلي في عرض المادة العلمية. وتوصلت إلى نتائج أهمها: يختلف مفهوم النشأة الإنسانية باختلاف التوجهات والأفكار، والمشكلة الأساس في هذا الموضوع تتمثل في التصورات التي ينطلق منها الفكر الإنساني في تحديد حقيقة ثلاثة أمور: الكون، والحياة، والإنسان، وأن الإلحاد هو السبب الرئيس في إيجاد البديل عن الحقيقة القرآنية لنشأة الإنسانية، فالملحد لا يؤمن بوجود خالق، وإنما يرى أن هذا الكون تكوّن بفعل الطبيعة، وكل الموجودات على هذا الكوكب إنما جاءت بالصدفة. وكشفت الدراسة بما لا يدع مجالاً للشك الحقيقة القرآنية لنشأة الإنسانية، فمجموع النصوص القرآنية في نشأة الجنس البشري، تؤكد أن إعطاء هذا الكائن خصائصه الإنسانية، ووظائفه المستقلة كان مصاحباً لخلقه. وأن آدم هو النواة الأولى لنشأة الإنسانية، فالتصور القرآني يؤكد أن الله تعالى خلق آدم، ومنه خلق زوجه حواء، ومنهما جاءت الإنسانية.
العنوان المترجم للمساهمةHuman Creation Between human confusion and Quranic truth A study in the story of Adam's creation
اللغة الأصليةArabic
رقم المقال1
الصفحات (من إلى)10-33
عدد الصفحات23
دوريةمجلة بحوث الشريعة، كلية العلوم الشرعية، سلطنة عمان
مستوى الصوت1
رقم الإصدار2790-024X
حالة النشرPublished - ديسمبر 2021

قم بذكر هذا