المنهج الفقهي للسيد مهنّا بن خلفان البوسعيدي (ت: 1250هـ)، من خلال أجوبته في موسوعة لباب الآثار

تتمثّل مشكلة الدراسة في الغموض الذي يغطّي المكانة العلمية للسيد مهنّا بن خلفان البوسعيدي، والذي يمتد إلى أصوله الشرعية التي يعتمدها في أجوبته، من قواعد وضوابط ومقاصد، فهو أحد الفقهاء الذين كانت أجوبتهم رافدة لتكوين المادة العلميّة لموسوعة لباب الآثار، غير أنه لم يحظ بدارسة وافية؛ فمن ثمّ خفيت مكانته العلميّة التي لو ظهرت لكانت عاملًا مبرزًا للقيمة العلمية لموسوعة لباب الآثار.
أسئلة البحث:
تعنى الدراسة على وجه التحديد بالإجابة عن الأسئلة الآتية:
1. من السيد مهنّا بن خلفان البوسعيدي؟ وما مكانته العلمية؟
2. ما الأصول المعتمدة لدى السيّد مهنّا في فقهه؟
3. ما مقدار إعمال السيّد مهنّا للقواعد والضوابط الأصوليّة والفقهيّة؟
4. ما مدى تفعيل المقاصد الشرعيّة في أجوبة السيّد مهنّا؟
أهداف البحث:
1. الكشف عن ملامح شخصيّة السيّد مهنّا بن خلفان البوسعيدي ومكانته العلميّة.
2. بيان الأصول الشرعيّة التي يبني عليها السيّد مهنّا أجوبته.
3. الوقوف على القواعد والضوابط الأصوليّة والفقهيّة التي قد استند عليها السيّد والإشارة إلى مدى الدقّة في إعماله لها.
4. عرض المقاصد الشرعيّة التي كان يقصد إليها السيّد مهنّا من وراء أحكامه في أجوبته.